إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم ساعدوني ضروري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم ساعدوني ضروري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استحلفكم بالله لا تتركوني دون رد
    مبدئياا
    عندي مشاكل كتير جدا
    افكار كتير بتدور في دماغي وحاسه انها كلها وسوسة شيطان
    انا لسه عاقده قريب
    زوجي ده اغلي شئ ف حياتي
    طيب جدا لكني انا ساعات بيجيلي بعض الافكار والوساوس وبكون مخنوقه اوي
    ساعات احس انه بخيل
    هو انا بفضل الله مش بقول الكلام ده لحد
    لكن انا خايفه اعمل كده
    وبفضل الله انا مش محتاجه اي حاجه ومش ناقصني حاجه خالص
    بس في مجتمعاتنا اتعودنا علي بعض الاشياء مشش المشكله فيا المشكله في الاهل
    ان اهلي بيبصوا للحاجات اللي اتعودوا عليها
    يعني حاجات اسمها مواسم وحاجات كده
    انا بتهيالي هو مش بيكون عارف
    الحاجات دي لان اول مره يخطب او يتزوج
    المشكله بأه اني مش بستحمل حد يتكم عليه كلمه
    وفي نفس الوقت ساعات الشيطان يوسوسلي بيني وبين نفسي
    لا هو بخيل لا هو مش عاوز يجيب
    بسس هو مش كده هو والله طيب جدا ومحترم جدا
    بس انا خايفه من عقاب ربنا ليا لاني بفكر بالطريقه دي وخايفه كمان تقديري ليه واحترامي ليه يقل
    وخايفه اني اكون زي الستات اللي بيعدوا يغلطوا في ازواجهم ويكفرن العشير
    طيب اعمل معاهم ايه
    وهل يصح اني افهمه موضوع المواسم والحاجات دي؟؟؟
    الحاجه التانيه
    اللي مضيقاني موضوع حقوق العاقد
    هل له الحق في كل شئ مادام انه بعيد عن اخر شئ؟؟؟
    ولا اذا امتنعت هكون كده تحت بند اللي الرسول قال عليهم (((الملايكه تلعنني حتي اصبح؟؟؟؟)))
    برجاء الرد عليا سريعا والله انا في اشد الحاجه للرد
    هل الشعور ده طبيعي؟؟؟
    ولا انا اللي الشيطان بيوسوسلي ولا ايه
    مع العلم انه ملتزم وانا كمان بفضل الله منتقبه
    وكل شويه اما يجيلي التفكير ده اقول ماهو بردو لسه بيبتدي حياته
    ومش المفروض اني اتقل عليه
    انا اصلا مش بطلب حاجه خالص منه نهائيا
    بس بحس كده والله اعلم ان المفروض زوجي يصرف عليا وانا في بيت اهلي زوقيا
    اما اما اكون في بيته فده فرض عليه
    هو حاليا مش بيصرف عليا خالص
    وبصراحه مش قادره اديله اي حق من حقوقه
    ربنا يسامحني بس
    الحل الوحيد اني اكتب هنا
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ارجوكم ساعدوني ضروري

    سوف يتم الرد عليك أن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: ارجوكم ساعدوني ضروري

      في انتظار الرد بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: ارجوكم ساعدوني ضروري

        اين الرد بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          رد: ارجوكم ساعدوني ضروري

          والله محتاجه رد ضروري جدا

          تعليق


          • #6
            رد: ارجوكم ساعدوني ضروري

            معذرة للتأخر وسوف يتم الرد عليك أن شاء الله

            تعليق


            • #7
              رد: ارجوكم ساعدوني ضروري

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة




              ابنتى الفاضلة



              اسأل الله تعالى ان يبارك فيكى وان يذهب عنكى كيد الشيطان ويشرح صدرك لكل خير


              فهذا السؤال سؤال حسن ولطيف فإن العبد المؤمن لا بد له من الوقوف عند حدود الله تعالى في حال فرحه وفي حال حزنه وفي كل شأنٍ يُقدم عليه، فبذلك يكون مسلماً حقًّا، فإن الإسلام هو طاعة الله فيما أمر، فشمل بذلك جميع أوامر الله تعالى سواء كانت في توحيده والإيمان به أو كانت في الأحكام الشرعية الأخرى كالمعاملات في الزواج والبيوع ونحو ذلك.






              وأنتِ بحمد الله تعالى قد وفقت إلى السؤال قبل أن تُقدمي على أي عمل، وهذا هو الواجب وهو تقديم العلم على القول والعمل؛ كما قال تعالى:



              {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم}.





              بالسبة للشق الاول من السؤال :



              نفقة الزوجة على زوجها واجبة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين وهي في مقابل الاستمتاع بها، فإذا أمكنت الزوجة زوجها من الاستمتاع بها استمتاعا كاملا وجب عليه أن يبذل لها النفقة الكافية بالنسبة لها. وبهذا تعلم ما يلي:






              1- أن النفقة لا تجب على الزوج بمجرد العقد وإنما تجب من وقت تمكين الزوجة زوجها من نفسها ليتمتع بها.






              2- أن التمكين لا بد أن يكون بالاستمتاع الكامل فلو مكنته من بعض الاستمتاع دون بعض من غير عذر معتبر شرعا فلا تجب لها النفقة عليه.






              3- أن حصول الخلوة لا يعني بالضرورة عدم منعها نفسها من الزوج لأنها قد تمكنه من الخلوة بها من غير أن تمكنه من الدخول بها، وفي هذه الحالة لا تجب لها النفقة لأنها لم تمكنه من الاستمتاع الكامل.








              وعليه اختنا يفهم مما مضى :




              لما كان الزوج ممنوعا من الاستمتاع الكامل بالمعقود عليها بالعرف ، أو بالشرط فإن ذلك لا يوجب عليه النفقة.



              فالنفقة لا تجب إلا إذا زفت الزوجة إلى زوجها في بيت الزوجية المتفق عليه، وأصبحت بين يديه سكنا ولباسا.








              وأما عن العلاقة بين العاقد والمعقود عليها عقد الزواج فإنهما بمجرد حصول العقد الشرعي بالزواج يصبحان زوجين شرعيين ويثبت لهما ما يثبت للزوجين من الحقوق الشرعية الكاملة، فيجوز لهما الخلوة ببعضهما البعض ويجوز للزوج في هذه الحالة أن يصافح زوجته وأن يجلس بجانبها، بل إذا خلا بها وقبَّلها أو ضمها إلى صدره كما يفعل الزوجان المتحابان فلا حرج عليهما في ذلك، ويجوز أن تزور زوجته بيت الزوجية وأن تهيئ ما تحتاج إليه من ذلك حتى ولو كان لمجرد الزيادة،





              والمقصود أن الزوجين اللذين تم عقدهما الشرعي هما زوجان كاملان من حيث الحقوق والواجبات وما يحل وما يحرم




              غير أننا نشير عليك بالتحفظ وعد الاسترسال في المقدمات التي تكون بين الزوجين في التقبيل والضم والمباشرة بما سوى الجماع، فإن الأولى الاقتصار على الأمر المتعارف عليه عندكم، وإن طلب الزوج قُبلة أو ضمة فلا مانع من تلبية طلبه ولكن مع ملاحظة عدم الاسترسال الكثير وذلك تجنباً لحدوث ما هو أشد، فإن الزوجين من شدة الشوق والحب قد يقعان في الجماع قبل حفل الزفاف وقد يجر ذلك مشاكل ومصائب – كما لا يخفى عليك –،





              ومع أن هذا ليس بحرام إلا أن مراعاة العرف والعادة أولى وأجدر بالمؤمنة العاقلة؛ لأنه لا يخفى عليك أن الدخول قد يتم وقد لا يتم والأحوال ليست مضمونة، لاسيما مع العلاقات الاجتماعية المعقدة التي لا يخفى عليك أيضاً حالها، فالصواب إذن الاقتصار على العرف الجاري والعادة المعمول بها في ذلك، ويجوز لك شرعاً أن تتزيني لزوجك الذي عقد عليك وأن تلبسي له ما يبرز محاسنك بلا حدٍّ في ذلك، ومع هذا أيضاً فالاعتدال والتوسط أفضل وأسلم.





              والمقصود أن الخلوة بالزوج الذي عقد عليك مباحة لا حرج فيها وأن المعاملة بينكما باللمس والتقبيل والحضن وغير ذلك من المقدمات جائزة ليست بحرام، وقد أشرنا إلى الصواب في معاملة هذه الأمور.





              ومما نوصيك به أن تحسني العلاقة بزوجك خاصة في هذا الوقت لأن إفساد المفسدين كثير وواقع، مضافاً إلى ذلك حرصك مع زوجك على إتمام حفل الزفاف في أقرب وقت، فبذلك تسعدان وتسلمان من شدة الشوق والتعب البدني والنفسي في هذا الأمر.




              ونوصيك أن تجعلي همك حث زوجك على طاعة الله وعلى لزوم الصلوات في الجماعة وعلى تحرِّي الرزق الحلال، وضعي أمام عينيك أن صلاح زوجك صلاحٌ لك، فبذلك تحرصين على صلاحه حرصك على صلاح نفسك.



              نسأل الله عز وجل أن يجعلكما زوجين صالحين وأن يرزقكما الذرية الطيبة، ونقول لكما باسم شبكة الطريق الى الله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير.



              وبالله التوفيق.
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 08-10-2011, 06:08 PM.

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X